وأضافت سالى: هذه الذبابة تقوم بوضع البيض على أنف الغنم، وخلال 24 ساعة يفقس البيض ويتحول إلى يرقات بيضاء اللون ثم تدخل اليرقات داخل التجاويف الأنفية حتى تصل إلي الجمجمة، تتغذى هذه اليرقة وهى فى طور النمو على الإفرازات المخاطية وعلى الأنسجة أو الأعضاء الحية للرأس، وتعيش عدة أشهر داخل الجمجمة ثم تبدأ بالنزول وتتغلغل مرة أخرى داخل التجاويف الأنفية محاولة الخروج، وهو ما يدفع الغنم لإفراز المزيد من السوائل المخاطية داخل أنفها للتخلص منها .
وأوضحت أن أعراض وجود الدودة داخل رأس الغنم: غلق فتحات الأنف والتنفس عن طريق الفم، الغنم تصبح غير قادرة على العطس بشكل طبيعى فتضطر لتحريك رأسها باستمرار وضرب أرجلها الأمامية على الأرض، تتسبب فى هياج عصبي حيث تضرب رأسها على الجدران أو أي شيء صلب محاولة إخراج ما يعلق بأنفها من مخاط ودود، وتتوقف عن الأكل والشرب لفترة، لافتة إلى أن يرقة هذه الذبابة مكونة من 11 حلقة واضحة وطولها 12.5 مم وقطرها يبلغ ثلث طولها تقريبا وتتحول إلى عذراء فى التربة بعد 24 ساعة وتظل كذلك من 4-6 أسابيع حتى تتحول إلى حشرة كاملة .
أما تأثير هذة الدودة على اللحوم بعد الذبح: فقالت: اللحوم صالحة للاستهلاك الآدمى ولكن يجب التخلص من رأس الحيوان، لذلك: يجب تجريع الغنم بأدوية الديدان وحقنها بالايفوميك بصورة دورية للتخلص من هذه الدودة، يجب مكافحة الحشرات والعناية بتنظيف الحيوان باستمرار، ويجب قتل الدودة حتى لا تتطور إلى ذبابة بالغة ناقلة للأمراض .
Source link