تقرير دولى: تمويلات تغير المناخ غير كافية لمواجهة خسائر الدول النامية


أكد تقرير دولي صادر اليوم حول توصيات جلسة المؤتمر العالمى في حوار جلاسكو، أن تمويلات الخسائر والأضرار المترتبة على التغيرات المناخية غير كافية للدول النامية، وأن هذا يتطلب ترتيبات تمويل جديدة.


 


وشهدت الجلسة أيضًا ظهور تقارير عن نتائج المناقشات التي جرت في 10 يونيو من أربع مجموعات فرعية بتقديم توقعاتها بشأن الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف الذى سيعقد فى شرم الشيخ بمصر نوفمبر 2022


 


وكشف التقرير الذي يعود من المجموعات الفرعية عن منظورين رئيسيين متباينين حول مسألة تمويل الخسائر والأضرار، أحدهما أن تمويل الخسائر والأضرار لا يبدأ من الصفر لأن ترتيبات التمويل موجودة بالفعل، مثل المساعدات الإنسانية، والإغاثات وخطط التأمين، وسندات الكوارث، وتحويل المخاطر، والحماية، وكل هذه الأشياء لا تتطلب سوى توسيع نطاقها، وهذا الأمر سيكون أكثر جدوى من إنشاء وضع تمويلات جديدة، لأنه سيكون مكلفا ويستغرق وقتًا طويلاً.


 


أما الاقتراح الآخر، فأكد أنه لابد وأن يتم تمويل الخسائر والأضرار والعمل على تقويتها ودعمها، وتعزيز التعاون من أجل التنفيذ الفعال للمحتاجين، وإنشاء كيان تنسيقي بتفويض من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للتنسيق بين جميع إدارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالخسائر والأضرار.


 


لكن اتفقت كلا المقترحات أنه حتى في حال بقاء المساعدات المالية للتصدي لأزمة المناخ والحد من مخاطر الكوارث، إلا أن هذا لا يكفي لمعالجة الخسائر والأضرار بكامل تدابيرها، حيث إنها تركز في الغالب على تجنب الخسائر والأضرار والتقليل منها ، بدلاً من معالجة الخسائر والأضرار، وعلى سبيل المثال، قد يقلل نظام الإنذار المبكر، بالرغم من أهميته الكبيرة، من الخسائر والأضرار ولكنه لا يعالجها.


 


كما أشارت كلا الأطراف، إلى أن الوصول إلى التمويل المتعلق بالمناخ بعد التأثر السلبى بها، يعد أمر معقد، مؤكدين أن الآلية الحالية ليست مصممة للتعامل مع الأثار سريعة، في حين أن تأمين الخسائر يمكن أن يسهل تدفق المساعدات في أوقات الأزمات،لكن الخسائر تبقى عالية ، وهو ما يزيد من عبء ديون البلدان النامية، بالإضافة إلى أن المؤشرات المعيارية لا يتم الوفاء بها في كثير من الأحيان لصرف هذه الأموال.


 


جدير بالذكر، أن هناك عدة جهات  تمويل دولية مثل الصندوق الأخضر للمناخ، صندوق التكي ومؤسسات ومنظمات أخرى مثل البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) ، بما في ذلك صناديق أهداف التنمية المستدامة.صناديق للتنمية المستدامة.


 


 


 


Source link

About admin

Check Also

انتصار السيسي تهنئ الشعب المصري والأمة الإسلامية بالعام الهجري الجديد

الجمعة 29 يوليو 2022 | 04:55 مساءً السيدة انتصار السيسي وجهت السيدة انتصار السيسي قرينة …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *